العثور على ﻣﻮﺍﺩ ﻋﻀﻮﻳﺔ على ﺳﻴﺮﻳﺲ
ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻮﻫﺔ Ernutet ﺑﻘﻄﺮ يقارب 52 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮًا ﻭﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﻳﺲ
ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ : NASA/JPL-Caltech/UCLA/MPS/DLR/IDA
ﻛﺸﻔﺖ ﺑﻌﺜﺔ ﺩﻭﻥ Dawn ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻧﺎﺳﺎ ﻋﻦ ﺃﺩﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ على ﺳﻴﺮﻳﺲ، ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﺍﻟﻘﺰﻡ ﻭﺃﻛﺒﺮ ﺟﺴﻢ ﻓﻲ ﺣﺰﺍﻡ ﺍﻟﻜﻮﻳﻜﺒﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻱ. ﻭكشف ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻄﻴﺎﻑٍ ﻟﺮﺳﻢ ﺍﻟﺨﺮﺍﺋﻂ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺎﻷﺷﻌﺔ ﺍﻟﻤﺮﺋﻴﺔ ﻭﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ عن مواد عضوية ﺩﺍﺧﻞ وحول ﻓﻮﻫﺔ بركانية في نصف الكرة الشمالي تدعى إرنوتيت Ernutet. لهذه الجزيئات العضوية أهميتها عند العلماء لأنها مكونات ضرورية -لكنها ليست كافية- للحياة على الأرض.
يعتبر الاكتشاف إضافةً إلى ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍلأﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻮﺍﺩ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺸﻤﺴﻲ، فقد وجدت المواد العضوية في النيازك، وكذلك في الكويكبات بعد عمليات الرصد التلسكوبية.
يعتبر الاكتشاف إضافةً إلى ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍلأﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻮﺍﺩ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺸﻤﺴﻲ، فقد وجدت المواد العضوية في النيازك، وكذلك في الكويكبات بعد عمليات الرصد التلسكوبية.
ﻳﺘﺸﺎﺭﻙ ﺳﻴﺮﻳﺲ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻴﺎﺯﻙ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ، ﻭخاصة تلك المجموعة التي ﺗﺴﻤﻰ النيازك الكوندريتية الغنية بالكربون carbonaceous chondrites. وﻳﻌﺰﺯ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺳﻴﺮﺱ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻴﺎﺯﻙ والأجرام الأصلية التي نشأت منها.
ﺗﻘﻮﻝ ﻣﺎﺭﻳﺎ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻨﺎ ﺩﻱ ﺳﺎﻧﻜﺘﻴﺲ Maria Cristina De Sanctis، ﺍﻟﻤﺆلفة ﺍﻟﺮئيسة ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻔﻴﺰﻳﺎء ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺭﻭﻣﺎ: "ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺃﻭﻝ اﻛﺘﺸﺎﻑ صريح ﻟﻠﺠﺰﻳﺌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﺍﺭ ﺃﻛﺒﺮ جسم في الحزام"، وأعلن عن الاكتشاف في مجلة science.
ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍلعضوية يعود أصلها إلى سيريس، ﻭﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻄﻴﻦ ﺍلمكتشفة ﺳﺎﺑﻘًﺎ دليلًا واضحًا ﻋﻠﻰ وجود نشاﻁ كيمياﺋﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺎء ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ، ما ﻳﺜﻴﺮ اﺣﺘﻤﺎﻝ كون ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ قد خضعت بشكل مماثل لتفاعل ﻓﻲ بيئة دافئة ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ.
ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ
ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍلعضوية يعود أصلها إلى سيريس، ﻭﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻄﻴﻦ ﺍلمكتشفة ﺳﺎﺑﻘًﺎ دليلًا واضحًا ﻋﻠﻰ وجود نشاﻁ كيمياﺋﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺎء ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ، ما ﻳﺜﻴﺮ اﺣﺘﻤﺎﻝ كون ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ قد خضعت بشكل مماثل لتفاعل ﻓﻲ بيئة دافئة ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ.
ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ
ﻳﻌﺪ اﻛﺘﺸﺎف ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻣﻴﺰﺓ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﻤﻴﺰﺍﺕ ﺳﻴﺮﻳﺲ لاﺭﺗﺒﺎﻃﻬﺎ ﺑﻤﻘﻮﻣﺎﺕ ﻭﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ، وتفيد ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﺄﻥ كلًا ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻧﺎﺕ ﻭﺟﻠﻴﺪ ﺍﻟﻤﺎء ﻭطين اﻷﻣﻮﻧﻴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ. ﻛﻤﺎ ﻳُﻌﺘَﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻻﻣﻼﺡ ﻭﻛﺮﺑﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺩﻳﻮﻡ، ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍلتي ﻭُﺟﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺸﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﻓﻮﻫﺔ ﺃﻭﻛﺎﺗﻮﺭ Occator، نقلتها السوائل إلى السطح.
ﺗﻘﻮﻝ ﺟﻮﻟﻲ ﻛﺎﺳﺘﻴﻠﻮ ﺭﻭﺟﻴﺰ Julie Castillo-Rogez، ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺜﺔ ﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﺒﺮ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﻨﻔﺎﺙ JPL ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻧﺎﺳﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﺳﺎﺩﻳﻨﺎ، ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭنيا: "ﻳﻀﻴﻒ ﻫﺬﺍ الاﻛﺘﺸﺎﻑ ﺇﻟﻰ فهمنا للأصول المحتملة للمياه ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍلأﺭﺽ".
ﺃﻳﻦ ﺗﻮﺟﺪ المواد ﺍﻟﻌﻀﻮية؟
ﺗﻘﻮﻝ ﺟﻮﻟﻲ ﻛﺎﺳﺘﻴﻠﻮ ﺭﻭﺟﻴﺰ Julie Castillo-Rogez، ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺜﺔ ﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﺒﺮ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﻨﻔﺎﺙ JPL ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻧﺎﺳﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﺳﺎﺩﻳﻨﺎ، ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭنيا: "ﻳﻀﻴﻒ ﻫﺬﺍ الاﻛﺘﺸﺎﻑ ﺇﻟﻰ فهمنا للأصول المحتملة للمياه ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍلأﺭﺽ".
ﺃﻳﻦ ﺗﻮﺟﺪ المواد ﺍﻟﻌﻀﻮية؟
تمكنت أداة التصوير بالضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء من الكشف عن موقع المواد العضوية ﻭﺭﺳﻢ ﺧﺮﻳﻄﺔ لها ﺑﺴﺒﺐ ﺁﺛﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﻓﻲ الطيف القريب من ﺍلأﺷﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ.
ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺮﻳﺲ ﺑﺸﻜﻞٍ ﺭﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺗﻐﻄﻲ نحو 1000 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ. ﻭﺗﺒﺪﻭ ﺁﺛﺎﺭﻫﺎ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺟﺪًا ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ ﻓﻮﻫﺔ Ernutet ﻭﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻔﻮﻫﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ.
ﻭﻋُﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﺒﻴﺮﺓ ذات آﺛﺎﺭ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ للمواد العضوية عبر ﺍﻟﺠﺰء ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﻮﻫﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺬﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻫﻨﺎﻙ أيضًا عدة ﻣﻨﺎﻃﻖ أصغر مساحة ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺎلمواد اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﻌﺪﺓ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﻏﺮﺏ ﻭﺷﺮﻕ ﻓﻮﻫﺔ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻥ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺟﺪًا ﻓﻲ ﻓﻮﻫﺔ إناماهاري Inamahari، ﺗﺒﻌﺪ نحو 400 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻋﻦ ﻓﻮﻫﺔ Ernutet.
ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺮﻳﺲ ﺑﺸﻜﻞٍ ﺭﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺗﻐﻄﻲ نحو 1000 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ. ﻭﺗﺒﺪﻭ ﺁﺛﺎﺭﻫﺎ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺟﺪًا ﻋﻠﻰ أرﺿﻴﺔ ﻓﻮﻫﺔ Ernutet ﻭﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻔﻮﻫﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ.
ﻭﻋُﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﺒﻴﺮﺓ ذات آﺛﺎﺭ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ للمواد العضوية عبر ﺍﻟﺠﺰء ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﻮﻫﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺬﻭﻓﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻫﻨﺎﻙ أيضًا عدة ﻣﻨﺎﻃﻖ أصغر مساحة ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺎلمواد اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﻌﺪﺓ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﻏﺮﺏ ﻭﺷﺮﻕ ﻓﻮﻫﺔ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻥ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺟﺪًا ﻓﻲ ﻓﻮﻫﺔ إناماهاري Inamahari، ﺗﺒﻌﺪ نحو 400 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻋﻦ ﻓﻮﻫﺔ Ernutet.
ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺤﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺗﺄﻃﻴﺮ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﺩﻭﻥ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ الأﺣﻤﺮ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍلأﺟﺰﺍﺀ ﺍلأﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺳﻄﺢ ﺳﻴﺮﻳﺲ. ﻭﺗﺒﺮﺯ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ حتى ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺻﻮﺭ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻣﻦ ﻣﻄﻴﺎﻑ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺨﺮﺍﺋﻂ ﺑﺎلأﺷﻌﺔ ﺍﻟﻤﺮﺋﻴﺔ ﻭﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍء. ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻛﺎﺭﻝ ﺑﻴﺘﺮﺯ Carle Pieters، ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍلجيولوﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺮﺍﻭﻥ، ﺑﺮﻭﻓﻴﺪﻧﺲ، ﺭﻭﺩ أﻳﻼﻧﺪ: "ﻻ ﻧﺰﺍﻝ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ".
ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻟﺒﻌﺜﺔ ﺩون
ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻟﺒﻌﺜﺔ ﺩون
ﺑﻌﺪ إتمام ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ عاﻣﻴﻦ من عمليات الرصد والمراقبة في مدار ﺳﻴﺮﻳﺲ، ﺗﺪﻭﺭ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭٍ ﺇﻫﻠﻴﺠﻲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺣﻮﻝ ﺳﻴﺮﻳﺲ ﻋﻠﻰ اﺭﺗﻔﺎﻉ 7,520 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮًا ﺇﻟﻰ 9,350 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮًا.
ﻭﻓﻲ 23 ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، عمدت مركبة دون إلى ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ اﺭﺗﻔﺎﻉ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻘﺪﺭ ﺑـ 20,000 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ، ﻳﻤﺎﺛﻞ ارﺗﻔﺎﻉ ﺍﻷﻗﻤﺎﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﺘﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭ ﺇﻫﻠﻴﺠﻲ ﺟﺪﻳﺪ، بهدف دراسة سيريس من زاوية مختلفة. ﻭﻓﻲ أﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ، ﺳﻴﻈﻬﺮ ﺳﻴﺮﻳﺲ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺧﻠﻒ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﺩﻭﻥ، ما ﻳﻤﻜّﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﺃﻛﺜﺮ إشراقًا ﻣﻦ ﻗﺒﻞ إذ قد ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﺎ هذا ﻓﻲ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﺣﻮﻝ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ.
ﻳﺪﻳﺮ ﻣﺨﺘﺒﺮ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﻨﻔﺎﺙ JPL ﺑﻌﺜﺔ ﺩﻭﻥ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻨﺎﺳﺎ ﻭﻣﻘﺮﻫﺎ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﻭﻫﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎمج ديسكفري الذي يديره ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺎﺭﺷﺎﻝ ﻟﺮﺣﻼﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﻫﺎنتسفيل، ﺃﻻﺑﺎﻣﺎ. ﻭﺗﻌﺪ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻦ ﺑﻌﺜﺔ ﺩون، وقامت شركة Orbital ATK ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ ﻭﺑﻨﺎء ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﻻﺱ، ﻓﻴﺮﺟﻴﻨﻴﺎ. ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ الأﻟﻤﺎﻧﻲ ﻭﻣﻌﻬﺪ ﻣﺎﻛﺲ ﺑﻼﻧﻚ ﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺸﻤﺴﻲ، ﻭﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍلإﻳﻄﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎء ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍلإﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ.
- ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﺄﺳﻤﺎء ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ، ﻗﻢ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ
- ﻭﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺑﻌﺜﺔ ﺩﻭﻥ، ﻗﻢ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ
التعليقات على الموضوع