أفضل الطرق المثبتة علمياً للمساعدة على التعلّم
هل حاولت أن تجرّب طريقة صديقك أو أي شخص ما في التعلّم لعلها تساعدك في تحسين من تلك العملية لديك؟ دعني أخمّن أن معظم هذه الطرق حسب توصية شخص ما لم تنجح معك ولعلها أصابتك بشيء من الإحباط.
كل شخص يختلف عن الثاني في الإستيعاب والتعلّم، إذناً من الناحية العلمية ما الذي يقوله خبراء مجال التعلم وخبراء علم النفس في هذا الخصوص؟ وفي مايلي سنعرض مجموعة من أفضل الوسائل التي ستساعدك في عملية التعلم، عبارة عن أمور بسيطة جداً نفذها فلن تخسر شيء، ولكن ستكتسب الكثير!
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
لعلّك سمعت بالمقولة الشهيرة “لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد” وهنا سنقول لك لا تؤجل تكرار المعلومة التي تعلمتها اليوم إلى الغد.
يقول العلماء أن أول مرّة تسمع أو ترى فيها معلومة سواء كانت على التلفزيون أو الجريدة أو من خلال حضور محاضرة ما، أو أي شيء كان، ما عليك إلا تكرارها خلال اليوم نفسه دون مرور يوم على تلك المعلومة. فبهذه الطريقة ستزيد من فرصتك في ترسيخها في ذهنك وعدم نسيانها بنسبة 80%.
المذاكرة الصحيحة
في عام 2009 نشر بروفيسور في جامعة واشنطن مقالة في علم النفس والتي من خلالها ينصح الطلاب بعدم قراءة نصوص الكتب مراراً وتكراراً لترسيخ المعلومة لديهم، بدل ذلك أوصاهم بغلق الكتاب ومحاولة استرجاع المعلومة لتثبيت المعلومة في ذاكرة طويلة الأمد.
أعطِ الكتب الأولويّة
إبتعد قدر الإمكان عن القراءة أونلاين أو على شاشات الأجهزة الالكترونية وإلتزم بقراءة الكتب المطبوعة. حيث أشارت الدراسات الحديثة إلى فعالية القراءة ونفعها من خلال الكتب والنصوص المطبوعة أكثر.
أشار محاضر في علم نفس بجامعة لندن أن الأشخاص الذين يقرؤون على شاشات الأجهزة يحتاجون إلى الكثير من التكرار للمعلومة لتثبيتها في الذاكرة من الأشخاص الذين يقرؤون من خلال الكتب المطبوعة.
الموسيقى دواء العقل
وفقا للباحثين في جامعة ستانفورد الطبية الإستماع إلى موسيقى هادئة من شأنها تعديل المزاج وتفاعل أجزاء الدماغ مع الدراسة أكثر.
ركّز على الدراسة فقط
لعلك تظن أنك تضرب عصفورين بحجر واحد عندما تقوم بمهام عدة وأنت تدرس. مثلا مراسلة شخص ما ودراسة، ولكن دعني أخبرك فأنت تقتل من فاعلية الاستيعاب والفهم في دراستك فقط.
الإسترخاء
وأنت تدرس خذ استراحات على فترات متقاطعة وخذ انفاساً عميقة، ذلك سيساعد على الإسترخاء والتخلّص من التوتر.
علاقة النوم بالدراسة
وفقاً لدراسة أجريت في جامعة نوتردام أن أفضل طريقة لتذكر ما تعلمته هي بالنوم بعد الدراسة. الدراسة قسّمت الطلاب إلى مجموعتين:
المجموعة الأولى درست في الساعة التاسعة صباحاً وبعدها قضو يومهم بشكل طبيعي، المجموعة الثانية درست الساعة التاسعة مساء وبعدها أخلدو إلى النوم.
عند أنتهاء الدراسة لاحظوا أن المجموعة الثانية حققت درجات أعلى في الدراسة.
اختبر ما تعلّمته
نسبة لدراسة قامت بها مجلة أظهرت أن الطلاب الذين اخذو اختبارت بعد تعلم شيء علمي تذكرون 50% مما تعلموه بعد إسبوع على دراسته مقارنةً بأقرنائهم الذين لم يأخذو أي اختبار. لذلك لا تفوّت على نفسك هذه الفرصة وإبدء بإدخال هذه الاختبارات إلى روتينيك الدراسي.
الاتصالات الفكريّة
إربط الأفكار ببعض، فعند دراسة شيء ما إربطه بشيء ثاني يكون منطقياً بالنسبة إليك. مثلاً ربط معلومة ما بحياتك اليومية، أو جمع كل المعلومات على بطاقة وتشكيل ارتباط ببعضهم البعض.
البيئة المحيطية
غيّر المكان المعتاد للدراسة، وأفضل مكان هو الدراسة في الطبيعة هذا ما أكتشفه علماء النفس.
دور الرياضة
مارس التمارين الرياضية قبل البدء بالدراسة، حيث أشار الدكتور دوغلاس مكغي في جامعة انديانا الطبية إلى أن التمارين الرياضية تساعد على تدفق الدم إلى المخ وتساعدك على التركيز وتعزيز عملية التعلم بشكل أحسن.
التنويع
التنوّع في المواد الدراسية تماماً مثل تغيير المكان المعتاد للدراسة، حيث أثبت العلماء أنه من الإفضل أن تركز على جوانب عدة من المواد بشرط أن تكون متعلقة ببعضها البعض.
مثلاً عندما تأتي لتحفظ كلمات لغة معينة إبدء بإدخال القراءة كذلك وركز عليهم، ونفس الحالة عندما تدرس الرياضيات فبدل حل معادلة واحده إبدء بحل معادلة أخرى متعلقة بنفس الموضوع.
حافز ما بعد الدراسة
كافئ نفسك عند الإنتهاء من تعلم أي مادة، فهذا سيحفزك وسيعطيك دافعاً في المرات المقبلة لتعلم المزيد.
المصدر
التعليقات على الموضوع